المجلة التقنية تُكمل عامها الثاني
نُشر يوم 1 نوفمبر 2011 بواسطة يوغرطة بن علي (Youghourta Benali)
ها هي المجلة التقنية تكمل عامها الثاني، عام ثان من الأخبار والتحاليل التقنية، عام وإن قل فيه نشاط المجلة مقارنة مع عامها الأول، إلا أننا حاولنا قدر المستطاع أن يكون المحتوى الذي قدمناه –وعلى قلته- دسما كعادته.
ليس من السهل مواصلة العمل بنفس الوتيرة بشكل متواصل على مدار السنوات، حيث أصبح الأمر يتطلب الكثير من الوقت والجهد وهذا للحفاظ على نوعية معينة -نحسبها راقية- من المحتوى الذي نقدمه على المجلة. اسألوا أيا من الكتاب ليعطيكم صورة عن كمية الرسائل التي نتبادلها قبل نشر أي خبر وهذا لتدقيقه من الناحيتين التقنية واللغوية، وعن الأخبار التي تكتب ولا تنشر أو التي نشرت بعد إجراء تغييرات جذرية عليها.
ولقد لعبت مدونة الإعلام الاجتماعي (والتي أكملت عامها الأول منذ عدة أسابيع) دورا لا بأس به في “قلة المواضيع” نظرا لحاجتها هي بدورها إلى المزيد من الوقت والجهد (تقديم محتوى قيّم ليست بالمسألة السهلة). دون أن ننسى مشاغل الحياة والعمل… وهلم جرا.
أتخيل الآن أحدكم يرفع يده من بعيد ويقول (بل ويصرخ)، أرقام، يا هذا كف عن الكلام وأعطنا أرقاما وبيانات عما قدمتموه خلال هذا العام، أرقاااام، أرقااام… معك حق أيها السائل التخيلي :) إليك ما طلبته:
* 518 خبرا جديدا (من مجموع 1418 خبرا خلال العامين)
* 725 متتبعا جديدا [عبر خلاصات RSS](http://goo.gl/VlUFd) (من مجموع 1401)
* 3232 معجبا جديدا [على Facebook](http://goo.gl/2KuKy) (من مجموع 6009)
* 1125 متتبعا جديدا [على Twitter](http://goo.gl/zE0io) (من مجموع 2528)
* كما وصل عدد المتتبعين عبر [صفحة المجلة على Google+](http://goo.gl/v0rcW) إلى 1124.
وقد انضم إلى المجلة عدد جديد من الكتاب، منهم من توقف عن الكتابة، ومنهم من ينتظر :p . والتحق بنا (بعد أن ألححت عليه) مدقق لغوي جديد، ليضمن السلامة اللغوية للأخبار المنشورة.
كيف أقرأ هذه الأرقام؟؟ صراحة لا أدري، شاركنا برأيك، وأخبرنا كيف تقرأها (إن كنت ممن يحترفون مقارنة المواقع بعضها ببعض حسب أرقامها) أو اعطنا انطباعك العام، إن كنت ممن ينظرون إلى المواقع من زاوية غير زاوية الأرقام.
ختاما أدعوكم لإبداء آرائكم عبر سبر الآراء التالي:
[poll id="8”]
[poll id="9”]
[poll id="10”]
[poll id="11”]
[poll id="7”]
على الهامش: هل تود أن تعلن على المجلة التقنية؟ راسلنا على العنوان الذي تجده على هذه الصفحة.